مَن أنا؟

ليس من السهل أن يجيب الإنسان على سؤال: “من أنت؟”، لأن المسألة ليست وقوفاً أمام مرأة صافية، ونقل ما ينطبع عليها من  صور وملامح، بل المسألة اعقد من ذلك، أنها غور في عمق الذات البشرية لمحاولة تعريفها، فلعلي هنا لا أعرّف نفسي، بل سأذكر جملة من العوارض والإهتمامات، وبعضاً من التاريخ، علّها تساهم في تعريف النفس.

ولدت في الثالث من أكتوبر عام 1983م، الموافق للسابع والعشرين من شهر ذي الحجّة 1403هـ، لأب وأم من متوسط طبقات المجتمع، لي ثلاثة إخوان، أنا ثانيهم في الترتيب، وأربعة أخوات، يمثلون بمجموعهم عائلتي الصغيرة، وفي الوقت نفسه دنيتي الجميلة.

عائلة الكبيرة من جهة الأب هي أسرة “البلوش”، ومن جهة الأم أسرة “الحبيب” وكلهما مجتمعين يشكلان مجتمعاً يحتضنني، وأذوب فيه.

متزوج ولي من الأولاد إثنان: علي، وعباس

أكملت دراستي المعتادة في الكويت بمراحلها من الإبتدائية وإلى الثانوية، انتقلت بعدها للدراسة في سوريا حيث انتسبت للحوزة العلمية، حوزة الإمام القائم (عج) العلمية، وفي ذات الوقت وُفّقت لاكمال دراستي الجامعية قسم “الفلسفة”.

أنهيت المراحل الأولى في الدراسة الحوزوية، متزامنةً مع الدراسة الجامعية، ثم أكملت دراسة المراحل العليا في الحوزة وكذلك كنت في مرحلة الماجستير في الجامعة.

انتقلت بعد ذلك للدراسة في المملكة المتحدة، حيث أدرس حالياً في جامعة أكستر مرحلة الدكتوراه.

مهتم بشؤون أمتي من محيطها إلى خليجها، تشغلني قضاياها بمختلف جوانبها، وتربطني بأفرادها من محيطها إلى خليجها صداقات وعلاقات طيبة.

أعشق الثقافة والفكر، وتتوق نفسي للعلم والمعرفة بجميع جوانبها، وتتركز في مجال الفكر الديني والفلسفي، مهتم بقضايا الإصلاح الديني، وقضايا النهضة.

وُفّقت لكتابة ثلاثة كتيبات، هي:

1- خطى نحو مجتمع قارئ.

2- الإمام الحسين (ع) وحياتنا الروحية.

3- أهل البيت (ع) العصمة من الضلالة.

لدي كتاب مخطوط، وهو رسالة الماجستير: الفلسفة الأخلاقية في الفكر الشيعي. ينتظر المراجعة الأخيرة ومن ثم الطباعة.

عضو مشارك في هيئة التحرير في مجلة البصائر للدراسات والبحوث.

وعضو في إدارة منتدى القرآن الكريم في الكويت (جمعية ثقافية اجتماعية)

أهتم بالصداقة، وأحب التواصل، وأعشق الحوارات الهادفة . .

9 thoughts on “مَن أنا؟

  1. السلام

    كلما قرأت سطرا من مدونتكم ازددت شغفا لقراءة الآخر، أسلوبكم في الكتابة راق جدا و نقلكم منصف، وما زلت أطمع في مجالستكم قدر ما أستطع فلعلي أغنم مما علمكم الله فأتبع أثر الصالحين. ولا قوة إلا بالله

  2. مشتاقين لكم يا بو علي ، بانتظار عودتكم لأرض الوطن ، اعتقد حينها ستكون لنا صولات وجولات من النقاشات 🙂

    اخوك الذي يأمل ان يستفيد من علمك ،
    احمد

  3. كنت اشاهد حلقة العدالة والسؤال الاول كدت انسل في محاولة الاجابة عنه ولكن تداركت نفسي فالسؤال غير صحيح وغير قابل للتطبيق . فمثلا لماذا لم يهرب الخمسة او الواحد؟ لماذا لم اترك السيارة و اجعلها ترتطم في مكان اخر بعيد؟ لاتضع نفس في زجاجة ثم تقول لا استيطع الخروج!!! ولكن شكرا لك على مشاركتها.

    • السلام عليكم أخي احمد، وشكراً لتفاعلك

      الحقيقة أن أي فرضية إنما تناقش مع أخذ فرضياتها على أنها مسلمات، أما بتحويل الفرضيات، والتغيير فيها فإن هذا نقاش ـ قد يكون جميلاً ـ ليس نقاشاً للفرضية إنما لفرضيات أخرى.

      وبغض النظر عن هذا، فإن السؤال وإن كان فرضي لكن له واقع في حياتنا اليومية في جوانب كثيرة جداً، وقد ذكر أحدها في القسم الثاني في المحاضرة (التي نزلت بشكل مستقل على المدونة)، وفي المحاضرات اللاحقة لها.

      أكرر شكري على اهتمامك وتفاعلك

  4. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أسعد الله صباحكم ..
    طيب، أنت لم تقل لنا ما إسمك؟ أعجبنى أسلوبك ولذلك توقفت عندك وهذا قليل أن يحدث وأتوقف أمام أسلوب لرجل من المجتمع العربى إلا إذا ترك أثرا طيبا وأنت تقرأ له. بأى حال أحييك وأتمنى لك مزيد من التقدم فى رسالتك العلمية، ومسعاك لتأكيد ذاتك، شكرا لك، مع صادق أمنياتى لك بتحقيق طموحاتك وآمالك، تقبل تحياتى.

أضف تعليق